هل يتحدث إلى قطتي مثل التحدث إلى نفسي؟

هل يتحدث إلى قطتي مثل التحدث إلى نفسي؟

هناك ثلاث قطط في عائلتي وهم مثل أطفالي الآن بعد أن غادر الجميع. أكثر وأكثر أجد نفسي أتحدث معهم كما لو أنهم يفهمون كل كلمة. هناك أوقات عندما يتبادر إلى ذهني أنني ربما أتحدث بصوت عال إلى نفسي. يبدو أنهم يفهمون ، ومع ذلك ، وموقفهم تجاهي هو واحد من اختيار الأوقات عندما يطلبون من الأبواق ، وعادة عندما أقوم بتسوية ثلاثة منهم يستقرون فوقي.

مساعدة! ما الذي يجري هنا؟ هل تدهور دماغي إلى مستواه أم أنه وصل إلى قمته؟

لقد كانت القطط جزءًا من حياتي منذ سن مبكرة جدًا. كان لي غراني واحد اسمه سارج وعاش حتى كان عمره حوالي 20 سنة وهو ما مضى إلى الماضي عندما ماتت. كان على الأرجح أول حيوان أليف في حياتي وكلنا مرتبطون به.

عندما كنت في سن المراهقة وجدت قطة سوداء صغيرة في الفناء الخلفي الذي كان يزحف بشكل واضح من تحت سقيفة أبي. أخذ إلى المنزل كان عندئذ أن البراغيث برزت في المئات. رائع! لا شيء أقل احتفظنا به وقلت له "فلة". حسنًا ، كان أسودًا واسمه مناسبًا له. بعد يومين ، ظهر أخوه وسمي باسم "البحث".

تبنى ابن عمي آخر واحد وكان الاثنان في النهاية كلاهما لي. كانت فلة تتمتع بشخصية رائعتين للغاية ، وعندما غادرت الهاتف سيُحمل على أذنه حتى يتمكن من سماع صوتي. لقد أزعج قلبه الصغير عندما حدث ذلك.

على مر السنين ، جاءت القطط الأخرى وذهبت وساهمت كلها إلى حد كبير في حياتي. على مدى السنوات ال 30 الماضية أو نحو ذلك ، أخذت لتربية القطط ، وكان ذلك فرحة كبيرة حيث استفاد الكثيرون من الجمال الصغير. الأمهات هم رائعتين ، والآن هم 3 الذين هم معي حيث لا توجد أي الفضلات أنتجت الآن.

على المرء أن يقول إن التفاهم بيننا كبير إلى حد ما. إنهم يعلمون أن هناك أوقاتًا أحتاج فيها إلى الخصوصية وأنهم يلتزمون بأنفسهم. عندما أخرج ، ينتظرون دائمًا الترحيب بي مرة أخرى. في حين أن هناك دائما كلب في الأسرة لم يعد الحال ، ولن يكون مرة أخرى لأن القطط هي أفضل بكثير.

الكلاب رائع لكن رائحته. يمكنك دائمًا إخبار المنازل التي يقيمون فيها ويقفزون ويطالبون بالمشي وأشياء أخرى بصراحة أتذكر ذلك قليلاً. أن يكون الشخص المتقاعد الذي يقضي معظم اليوم في الكتابة أو الرسم على الرفقة والحب من قطاتي يكفي لتلبية احتياجاتي. ربما هذا هو السبب في أنهم يفهمون عندما يسمع صوتي. لا يحتاجون إلى معرفة ما يقال فقط أنهم يسمعونه ، تماماً كما فعل فلة.

لدى نورما هولت المعرفة التي تمكنها من فهم العديد من القضايا. عادة ما تكون المشاكل السياسية والاجتماعية والسلوكية في قائمتها للمناقشة وكذلك أي شيء يتعلق بروح الكون والبيئة. لديها العديد من المواقع على شبكة الإنترنت للقراء على المغامرة ويسرها أن تسمع من أي من قرائها.