القلق الانفصال القط: ما هي الأسباب والعلامات والمعالجة الممكنة؟

القلق الانفصال القط: ما هي الأسباب والعلامات والمعالجة الممكنة؟

في حين أن البحث في قلق الانفصال القط هو فقط في المراحل المبكرة من الفهم ، وقد لاحظ العديد من العلامات. سأعيد سرد قصتي ، بوبا وتشارلي.

كان تشارلي قطة زوجتي المستقبلية من 4 سنوات. منذ حوالي 6 سنوات ، عندما انتقلنا معاً ، كان تشارلي بمنأى عني وتجنبني ، على الأقل في البداية. بمجرد أن أدركت أنني كنت هنا لأبقى ، بدأت بقبولي. في البداية ، وقفة بسيطة ، ولكن تقبلني ببطء لدرجة أنها ستستمر في حضني إلى استياء زوجتي. كان عملي في ذلك الوقت على الطريق ، مع فترات من الوقت في المنزل. سرعان ما لاحظنا أنه عندما كنت بعيدًا ، كان تشارلي يتدبّر نفسه بشكل مفرط ، إلى درجة خلق بقعة صلبة على وجهها. عندما كنت في المنزل ، فإن الاستمالة المفرطة ستتوقف. في تقاعدي ، كانت المرة الوحيدة التي كنا نذهب فيها هي كل أسبوعين ، اضطرت زوجتي إلى العودة إلى المستشفى الذي عملت فيه للقيام برواتبهم. سنكون بعيدا لمدة 2-3 أيام كل أسبوعين. عند عودتنا ، سنجد أن تشارلي تقيأ في جميع أنحاء المنزل ، وعلى سريرنا. السبب في أننا نعرف ذلك ، مرة واحدة عند وصولنا إلى المنزل ، مشينا في التقيؤ. بمجرد أن أحضرنا حقائبنا لحزم رحلتنا ، كان تشارلي يختبئ ، تحت السرير ، الأريكة ، أو تحت طاولة الطعام لتجنبنا.

من ناحية أخرى ، كان بوبا شريراً تبنته بعد عام من انتقالي ، وكان أفضل تخمين أنه كان عمره حوالي سنة. استغرق الأمر بعض الوقت لكن شارلي وبوبا أصبحا رفاقا جيدا. العلامة الوحيدة معه كانت عند عودتنا أنه لن يتركنا بعيدا عن الأنظار. إذا ذهبت إلى الحمام ، كان عليه أن يكون هناك أيضًا. كان يسير معي ، فرك ضدي ، إلى حد رحلة لي تقريبا.

في إجراء البحوث ، هذه كلها علامات على قلق الانفصال في القطط. وتتراوح مضاربات السبب بين العوامل الجينية والبيئية. البعض يقول أن يتيم أو مفطوم في وقت مبكر قد يؤهب تطور قلق الانفصال. مع حصول هذا الموضوع على مزيد من الدراسة ، قد يكون هناك المزيد من المعلومات التي يتم الحصول عليها.

الأشياء التي يجب القيام بها هي ذاتية. أول شيء هو أن يكون الطبيب البيطري القيام بدنيا كاملة للتأكد من أن السلوك لا يسببه بعض المشاكل الجسدية الكامنة. قد يتضمن ذلك العمل في الدم أو تحليل البول أو فحص الغدة الدرقية أو فحص ضغط الدم.

بعض الاقتراحات الأخرى تشمل جعل وقت المغادرة أقل إرهاقاً من خلال إجراء تغييرات في الروتين العادي. يقترح بعض الخبراء أنه لمدة 15 دقيقة قبل مغادرته وعند عودته إلى المنزل ، يجب على المالك تجاهل القطة. قد يكون ترك لعبة مشتتة مفيدًا. اقترح شخص ما إخفاء الأشياء اللذيذة في أماكن مختلفة من المنزل. إن جعل البيئة أكثر تحفيزًا قد يساعد. يمكن أن يساعدك برج القط مع اللعب المرفقة بالقرب من النافذة. في بعض الأحيان يستمتعون فقط برؤية ما يجري في الخارج.

ذكر بعض الخبراء أنه في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لاستخدام الأدوية المضادة للقلق على المدى القصير. يجب أن تكون على علم بأن هذه العلامات ليست مخصصة للاستخدام على وجه التحديد في القطط ويجب / يجب أن يتم وصفها ومراقبتها من قبل الطبيب البيطري.

في المستقبل يجب أن تكون الأبحاث قادرة على تزويدنا بمزيد من المعلومات حول سبب وعلاج قلق الانفصال في القطط وجعل الحياة أفضل لأصدقائنا القطط.